متفرقات

الكلية الحربية – الفياضية نشاطات اليوم الختامي من المخيم التدريبي


رغم الأزمة الاقتصادية التي نعيشها وتداعياتها على كل الأصعدة ومنها الجيش، فإن الإرادة والعزيمة التي يتحلى بها افراد المؤسسة العسكرية هي الدافع للاستمرار والتمسك بالقيم الوطنية والمناقبية العسكرية حفاظا على أمن لبنان واستقراره كما على السلم الأهلي. عاهد الجيش شعبه بالدفاع عنه وسيبقى.
الجيش صامد وعسكريوه صامدون. هي رسالة أمل وصمود وتحدي الصعاب ومواجهة التحديات. هذه هي الرسالة التي اراد من خلالها الجيش التوجه الى جيل الشباب اليوم الذي أبعدته الظروف الحالية والتكنولوجيا عن قيم ومفاهيم عديدة.
بسبب الوضع الاقتصادي توقف التطويع لمدة ٣ سنوات لصالح الجيش والكلية الحربية. قامت قيادة الجيش منذ ٣ سنوات تعويضا عن ذلك بتطويع تلامذة ضباط من الجيش، اناثا وذكورا، والسنة ستتخرج الدفعة الاولى تليها دفعة ثانية. ولكن للأسف ليس لدينا تلامذة للسنة الاولى هذا العام.
ارتأت قيادة الجيش القيام بمبادرة للمرة الاولى وهي تنظيم مخيم في الكلية الحربية لتلامذة عدد من المدارس، ذكورا واناثا، للأهداف التالية: تنمية الحس الوطني وبخاصة في ظل هجرة الشباب اللبناني،  التعريف بالجيش وبخاصة مصنع القادة اي الكلية الحربية عبر عيش تجربة لمدة ٤ أيام برفقة التلامذة الضباط وزيارات ميدانية لعدد من الوحدات العسكرية، والقاء بعض المحاضرات عن فن القيادة وغيرها.
كانت مفاجأة كثاقة طلبات المشاركة ما يعكس توقا من قبل هذا الجيل للتعرف على الجيش والانخراط في صفوفه، لذا فقد تقرر تكرار التجربة في اوقات اخرى.
شارك في المخيم ١٣١ شابا وصبية من الصفين الاول والثاني ثانوي من ٨ مدارس. امضوا ٤ ايام في الكلية الحربية بضيافة قيادتها وضباطها والتلامذة الضباط. اكلوا سويا، تدربوا سويا وباتوا ايضا في الكلية. عاشوا تجربة جديدة بضيافة حاملي شعار الشرف والتضحية والوفاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى