متفرقات

الاعلامي خليل مرداس : أبعدو سوريا عن كنائسنا “فالتقرع الاجراس”

 

مما لا شك ان الوضع اصبح في اعلى مراحل الخطر السوري على لبنان وامنه ، ويصح القول في موضوع النازحين “إذا ما صرنا واحد رح يقتلونا واحد واحد!”

وبغض النظر عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والانمائي لنركز على الوضع الامني تحديدا” من جبيل الى بيت مري الى الجبل وكل منطقة في لبنان .

ولقد وصل الوضع إلى حد الوقاحةمع انتهاك الكنائس وكتابة عبارة سوريا على جدران الكنائس وكأن هناك مخخطا لتغيير واجهة لبنان وثقافة لبنان من خلال هذه الاعمال المخلة بالامن ..

لقد وصلنا الى مرحلة المنادات في الامن الذاتي لحماية ممتلكتنا و اعراضنا وكنائسنا وجوامعنا

 

ما هو مطلوب اليوم اليوم من جميع الاطراف السياسية وخاصة حلفاء سوريا وبالاخص حزب الله الذي اصبح نافذا في سوريا ان يقفوا ويرفعو الصوت عاليا في وجه افة النزوح .

 

ما المانع اليوم من هذه الفئة تحديدا من الذهاب الى سوريا بالتنسيق مع الاجهزة الامنية اللبنانية والسورية ووضع خطة واضحة وشفافة لاعادة النازحين اقلها الى المناطق الامنة وما اكثرهم .

 

ما الذي يمنع وزير الداخلية من اجبار البلديات والقوى الامنية على تطبيق القانون والبدء بخطة ترحيل كل سوري مخالف للقانون..

ما المانع ايضا من ضبط المعابر

للتخفيف من الدخول غير الشرعي .

الى كل سياسي بين الاشرفية و جبيل وبيت مري والعزونية راح نخسر بلدنا افعلوا شيئا قبل فوات الاوان

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى