حول العالم

ماذا تعلم عن سد الخوانق الثلاثة أو سد الممرات الثلاثة؟

 

السدود هي منجزات هندسية رائعة من صنع الإنسان وتزود المناطق المحيطة بها بالطاقة الكهربائية.
ولكن في الوقت ذاته تعتبر هذه السدود موضوع جدال وطني وإقليمي ودولي هام، فبالرغم من فوائدها العديدة إلا أن لها بعض النقاط السلبية كسد الخوانق الثلاثة الذي يعتبر من أضخم سدود العالم لدرجة أنه يساهم في إبطاء حركة دوران الأرض!

قد يعتقد البعض الذين ليس لديهم خبرة بالأمور الهندسية أن السد ليس سوى حاجزاً عملاقاً مبنياً فوق الأنهار والجداول ويقيد حركة تدفق المياه ويمنعهم من استخدام المياه للري ويساهم في توليد الطاقة الكهرومائية.
إن كنت ترغب بزيادة معلوماتك وسماع قصة بناء سد الخوانق الثلاثة فهذا يوم حظك! لقد قمنا بجمع ثلاثة عشر حقيقة مذهلة حول سد الخوانق الثلاثة العملاق والتي ستساعدك في تحديد موقفك من بناء هذا السد:

في مقال بعنوان ”خطة لتطوير الصناعة“ اقترح (صن يات سين) فكرة بناء سد للسيطرة على فيضان نهر اليانغستي، كما أنه سيمثل ”القوة الصينية الجديدة“، وبعد فترة من الزمن دخل المشروع حيز التنفيذ.

 هذا السد بغاية الضخامة:

 

يدعي البعض أنه يمكن رؤية سد الخوانق الثلاثة من الفضاء إلا أن هذا الأمر غير صحيح، ولكن هذا لا ينفي مدى ضخامة هذا المشروع! تم بناء السد الضخم من الفولاذ والخرسانة ويبلغ طوله 7666 قدم وارتفاعه 600 قدم تقريباً.

احتاج المهندسون إلى حوالي 510 ألف طن من الفولاذ لبناء هذا السد الضخم، أي أن هذه الكمية تكفي لبناء ستين برجاً كبرج إيفل!

الفوائد الثلاث التي يقدمها هذا السد:

على الرغم من النقاط السلبية وموجة الانتقادات الكبيرة تجاه هذا السد الضخم إلا أن بناءه قد يعتبر أمراً مفيداً وإيجابياً، فقد تم تشييد سد الخوانق الثلاثة لثلاث أغراض رئيسية وهي: التحكم بالفيضانات وتوليد الطاقة الكهرومائية وتحسين الملاحة.

تعتبر المنطقة المحيطة بالسد موطناً لـ 6400 نوع من النباتات و3400 نوع من الحشرات و300 نوع من الأسماك وأكثر من 500 نوع من الفقاريات البيئية.

تسبب سد الخوانق الثلاثة بأضرار كبيرة لنباتات وحيوانات هذه المنطقة كما أن ضرره امتد ليؤثر على البيئة التي يعيشون فيها، حيث تسبب تآكل الخزان بحدوث انهيارات أرضية حتى أنه شكل تهديداً خطيراً لأكبر مصائد السمك في العالم في بحر الصين الشرقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى