متفرقات

*خطاب موجّه من الخبير المالي والمصرفي الصديق د. حسن احمد خليل الى الفاسد الأكبر رياض سلامة وحُماته…بقلم الدكتور طلال حمود

*خطاب موجّه من الخبير المالي والمصرفي الصديق د. حسن احمد خليل الى الفاسد الأكبر رياض سلامة وحُماته…بقلم الدكتور طلال حمود

اولاً، لا بُدّ من القول انني اعدت نشر وتعميم هذه الرسالة لأن الكلام الوارد فيها بقلم الصديق الخبير المالي والمصرفي الدكتور حسن احمد خليل يُمثّل الى حدّ بعيد وجهة نظري ويُمثّل ايضاً وجهة نظر شريحة واسعة، صامتة او مكبوتة او اصابها اليأس والإحباط نتيجة ممارساته وعربدته هو واولياء امره وشركائه في السلطة الفاسدة وفي جمعية المصارف وكل إمتدادات هؤلاء في الدولة العميقة المتجذّرة التي استحال قبعها حتى تاريخ اليوم. فهم ارتكبوا بالتكافل والتضامن والتعاضد اكبر جريمة عرفها العصر الحديث وهي قد تكون افظع واوسع واشمل جريمة مالية في تاريخ البشرية لأنها -وبشكلٍ مباشر او غير مباشر-طالت وغيّرت وهددت حياة ومصير حوالي خمسة ملايين مواطن لبناني مقيم او مغترب، دون ان ننسى الأخوة العرب وبعض الأجانب. والأنكى في كل ذلك ان كل هؤلاء “ذُبحوا على الناعم او بالقطنة” كما يُقال ونُهبت ثرواتهم ومدخّراتهم ومستبقلهم وحلمهم وهم سُكارى مُخدّرين غير قادرين على فعل اي شيء امام فظاعة الجريمة وهولها، بل انّ بعضهم صفّق وهلّل وذهب ك “الأنعام” لإنتخاب بعض الجلّادين ممن ساهموا في الجريمة دون اي تردّد نتيجة البنج المُزمن الذي يستعمله حتى اليوم بعض الساسة والزعماء والذي يمتدّ مفعوله لفترة ٣٥ سنة او اكثر دون ان يتزحزحوا عن كراسيهم التي التصقوا بها وادمنوا عليها لما تُؤمن لهم من مغانم ومكتسبات شبه مجّانية!؟
وثانياً، لأننا تعبنا جداً الى درجة القرف من ممارسات المدعو رياض سلامة وحماته “الأخطر منه” وهم كُثر في الداخل اللبناني بعد ان سقط عنه الغطاء الغربي تقريباً ووهو موجّه ايضاً الى كل من ساهم معه في سرقة ودائع واموال وثروات الشعب اللبناني والمال والخزينة وتدمير وتفريغ إدارات ومؤسسات الوطن بشكلٍ عام وفي إفقارنا وتجويعنا وتركيعنا وإذلالنا امام محطات المحروقات او الأفران او على ابواب المستشفيات وحرم المرضى من حبّة الدواء ومن إمكانية الطبابة وشرّد الطاقات والكفاءات والخبرات وكل الشباب وحرمهم من العيش الكريم في وطن كريم قرب اهلهم ومحبّيهم وحرق الأخضر واليابس لكي يحافظ على موقع هذا المجرم الفاسد الذي يمنع سقوطه القريب كل من يخافون من الفضيحة امام جماهيرهم الزاحفة (بشعارات لبيك يا زعيم) واعوانهم وازلامهمولكنهم مكشوفون معروفون من كل مواطن لبناني ومن الكهل الثمانيني حتى الطفل الصغير ابن ال ٧ سنوات او اقلّ

وهذ نصّ رسالة د. حسن احمد خليل وهو يخاطب رياض سلامة:

رياض سلامة:هل تتذكر لقاءتنا؟*

▪️هل تذكر التحذيرات من انك لا بد من يوم ستصل انت والبلاد، على ما عليها الآن. واسالك ماذا ستفعل حينها؟ كنت تبتسم ابتسامة الواثق، وتقول لي “يصطفلوا” وقتها، انا عملت اللي عليّ. موّلتهم كل ما طلبوا”..

▪️عملت اللي عليك واكثرت.
لم يبق سياسي او بطريرك او مفتي او مطران او شيخ او مصرفي او رجل اعمال او قاضي او ضابط او رئيس حزب او صاحب اعلام او صحافي او خبير او موظف عام او خاص او نقابي، الا قلة قليلة لم تشتريهم من اموال الناس، او ضمنت لهم قرض لا يرد، او حشوت قريب لهم في وظيفة.
▪️لم تترك بنك يفلس بالرغم من فساد مدرائه. كافأتهم واغدقت عليهم وعلى اصحاب البنك، بدل معاقبتهم، واعطاء الاسهم لاصحاب الودائع.
انت تعلم ما فعلت، وهم يعلمون.
فقط اصحاب المال الفعليون المودعون لم يعلموا.
▪️انت أفسدتهم وأفسدت مجتمع بأكمله، حتى صدقوك العرب والعجم والأجانب والغرباء، وايضا أغرت بعضهم فوائدك.. فغرقوا..
انت خير وريث لمن اكتشفك ووظفك، ثم عينك في اعلى سلطة في لبنان، حتى اصبحت هارون الرشيد اللبناني…
▪️انت افضل شريك، للزعيم الذي ورث رئاسة الدولة العميقة، بل تفوقت عليه..

▪️لكن ماذا انت فاعل اليوم؟
اليوم الفيلم انتهى. لعبة الكراسي الموسيقية اقتربت على نهايتها، وقد تكون من يبقى بدون كرسي.
الكل سيجلس على كرسيه بسرعة، ويتنكر لك.
▪️كيف لا تتعلم؟ فعلوها قبلا مع من هم اكبر واقوى منك أضعافا.
هؤلاء أنفسهم بايعوا اميركا وروسيا، والسعودية وايران، وعرفات والسوري.
▪️هؤلاء من يتنقلون بين السفارة والسفارة، يبيعون هنا وهناك. يتنقلون بين التعازي والأفراح..
هؤلاء يوضاس، ومن ساروا مع المسيح يبكون عليه علنا، ويبتسمون في داخلهم، وهو يحمل صليبه.
هؤلاء اهل قريش. كذلك فعلوا مع محمد وعلي واهل بيتهما، ومع ابن حنبل والحلاج وابن المقفع والبخاري.
فعلوا كذلك مع ائمتهم.
هل تعتقد انهم سيفتدونك ايها الحاكم؟
▪️السوري قبلك جعلهم سادة وزعماء. شتموه عندما خرج بستار السيادة والحرية والاستقلال بعد ان كانوا عبيده، وتنكروا له في حروبه.
الفيلم انتهى…
▪️كفى مقابلات تلفزيونية مع صحافة تشتريها، وتظهر فيها كوميديا او تراجيديا امام صحافي مهرج..
▪️اصبحت هدف الداخل والخارج.. الى اين المفر؟
▪️ها هم بعض السياسيين بدأوا يتبرأون منك. وبعض المصرفيين يقولون علنا وخفية أنك اصل المصيبة. هؤلاء الذين كما يقال، لحم اكتافهم منك. غدا سيكونون اول من يرمي الحجر. بدات خلافاتهم لان القلة بتولد النقار.

▪️اسمع مني، واخرج على الناس.
اخرج عليهم
▪️واخبرهم كل تفاصيل المسرحية، وانا اعدك ان انتجها
فيلما.
شو رايك نتشاور في العنوان:
“اكبر عميلة بونزي في التاريخ”. The biggest ponzi in history.
“اكبر السرقات المالية في التاريخ”. The biggest financial robbery in history.
“اكبر الجرائم ضد الانسانية بدون دم” The biggest bloodless crime against humanity.

▪️سألبي رغبتك في العنوان، لكن اخرج على الناس، اقلها عل الاعتراف يحسن من تعابير وجهك.
قبل ان تجيبني، انظر في المرآة كيف اصبح وجهك. اصبحت وكأن عمرك من عمر أهل الكهف. حتى صوتك صوت الخائف المنكر.
▪️اعترف للناس.. هذا جل وافضل ما يمكن ان تنجزه…

تحياتي. في انتظار اجابتك..

?️ حسن أحمد خليل.
تجمع استعادة الدولة

رياض سلامة: هل تتذكر لقاءتنا؟

د طلال حمود-ملتقى حوار وعطاء بلا حدود
جمعية ودائعنا حقّنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى