متفرقات

بوالص التأمين في لبنان ماذا بعد حزيران؟

لا يبدو أن أي حلّ لإصلاح النظام الصحي في لبنان سيبصر النور في المدى المنظور، فبعد أن أضحى معظم اللبنانيين من دون تأمين صحي، مع انتفاء دور صندوق الضمان الاجتماعي بسبب التغيّرات التي فرضها سعر صرف الدولار في السوق السوداء فلم تعد التغطية الصحية التي يقدمها الضمان للمريض داخل المستشفى أو للقيام بفحوصات مخبرية أو حتى لشراء الأدوية ذات قيمة، بل بالعكس، بات المواطن يفضل أن يبحث عن مصدر آخر يؤمن له تغطية صحية بالحد الأدنى بدل عناء الانتظار على أبواب الضمان وتضييع وقته من دون فائدة

اذا، ما البديل، وكيف يمكن للمواطن تأمين صحته من دون الاصطدام بالمبالغ الخيالية التي تفرضها عليه المستشفى التي بدورها تدفع للمسلتزمات الطبية بالعملة الصعبة والنفقات التي تترتب عليها باتت تفوق طاقتها وقدرتها الاستيعابية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى