سياسة

إطلاق حركة بادر في فندق الريفييرا

إطلاق حركة بادر

  • أطلقت فاعليات وقوى سياسية، حركة “بادر” السياسية المدنية في فندق الريفييرا في بيروت، في حضور حشد من الفاعليات البيروتية والمهتمة بالعمل الاجتماعي، وتخلل الحدث حفل موسيقي أحيته فرقة “بيكار بيروت” التي قدمت أغاني مميزة لبيروت للسيدة فيروز والسيدة ماجدة الرومي والموسيقار محمد عبد الوهاب.

وتحدثت الدكتورة مروة دالاتي باسم اللقاء معلنة إطلاق حركة سياسية مدنية تحت اسم “بادر”، وقالت: “بادر هي حركة سياسية تعبر بأبعادها عن المبادرة والإقدام والمثابرة دون الإلتفات إلى المعوقات، وأهم ما يميزها أنها تعبر عن واقع مجتمعها وعن همومه وآماله كما تعبر عن قيمه وثوابته، فهي ليست صنيعة مشاريع مستوردة أو معلبة أو مفروضة أو أفكار شاذة لا تتفق مع قيمنا، هي حركة تمثل نبض الشارع لأنها جزء منه وتعيش همومه وهواجسه وهي حركة للاصلاح والتغيير، إلا أنها ليست حركة الإصلاح بين المصالح الشخصية على حساب الوطن، وهي تغيير للواقع نحو الأفضل وليست تغيير للهوية أو للميثاق الوطني والانقلاب عليه”.

: “تتألف بادر من كفاءات ونخب متآلفة من نسيج المجتمع اللبناني والمدني، التقت على قيم ومبادىء مشتركة بعيدا عن الطائفية السياسية وعن الاصطفافات والمحاور والعصبيات، ولاؤها للوطن وهمها المواطن، تؤمن بصيغة العيش المشترك،
أما مبادئها فهي: قيام الدولة المدنية التي تمثل إرادة المجتمع، وتقبل التعددية وتعتبر المواطنة أساسا في الحقوق والواجبات لجميع المواطنين فيها دون تمييز، التمسك بوثيقة الوفاق الوطني أو ما يعرف باتفاق الطائف، الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان وشكل صيغة للسلم الأهلي والوفاق الوطني بين المكونات اللبنانية وأضحى دستور البلاد بعد أن صادق عليه المجلس النيابي عام 1989″.

و الى أن “الأسس لمشروع بادر ترمي إلى تحقيق سيادة لبنان واستقلاليته وعدم ارتهانه لمشاريع خارجية، الإصلاح السياسي والمؤسساتي، محاربة الفساد، التأكيد على هوية لبنان العربية وعلى أفضل العلاقات مع أشقائه العرب والتأكيد على أحقية القضية الفلسطينية، تطبيق اتفاق الطائف والسير بإصلاح النظام السياسي وتفعيل الإجراءات والآليات المؤدية إلى إلغاء الطائفية، تعزيز القوى الأمنية والجيش، الفصل بين السلطات وإقرار قانون استقلالية القضاء، إعتماد اللامركزية الموسعة، تعديل قانون الانتخاب على مراحل بما يؤمن صحة التمثيل والانصهار الوطني في آن معا”.

—————————————— عايدة حسيني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى