عقد الإنقاذ الوطني إجتماعا طارئا في مكتب العميد شامل روكز – النقاش .
بتاريخ ٢٠٢٤/١٠/٣
بذهولٍ وألم بدأ الإجتماع وقوفا دقيقة صمت أمام هول الكارثة التي حلّت بلبنان على امتداد الوطن وبعدها تحدث العميد روكز عن إغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قائلا : بالنسبة لمن حالف ومن خاصم، كان السيد حسن نصرالله رمزاً وطنياً صادقاً مؤمناً بقضيته… وباستشهاده يفقد لبنان رمزاً مقاوماً كبيراً وتدخل المنطقة حقبة محفوفة بالمخاطر.
تقدم الحضور بالعزاء لعائلته الصغيرة والكبيرة
إن لبنان يرزح تحت كارثة وطنية غير مسبوقة ، أمنيا وسياسيا وإجتماعيا ومعيشيا كما أصبح لبنان مكشوفا على مختلف الأصعدة، جراء العدوان الصهيوني الغاشم الذي إستهدف أمن الوطن وهدد سيادته واستقراره وعرض شعبه لمخاطر النزوح القاسية ولا سقف يأويهم .
كما وشدّد الحضور الدعوة الى وقف إطلاق النار الفوري وإلتزام الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار ١٧٠١ بحذافيره وتسليم الجيش اللبناني زمام الأمور للحفاظ على أمن واستقرار الحدود المعترف بها دوليا .
أيضا طالب الحضور مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي التأكيد على الكيان الصهيوني وقف عدوانه على لبنان بحرا وبرا ،
فك الحصار المتعمّد من قبل الجهات المحاصرة والسماح لدخول المساعدات العينية والمستلزمات الطبية والغذائية للشعب اللبناني .
أمام هول الفاجعة التي تعصف بلبنان يدعو الإنقاذ الوطني المسؤولين الى صحوة ضمير عاجلة تزيد من وحدتهم لمواجهة الإستحقاق الفعلي وإنتخاب فوري لرئيس للجمهورية.
ثمّن الحاضرون عالياً الجهود التي بذلتها القطاع الطبّي( الصليب الأحمر، الدفاع المدني، الهيئة الصحية ، ،، لإستقبال النازحين ومعالجة الجرحى على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ، كما حيّا الحاضرون المواقف الشعبية العفوية الصادقة والمُحِبّة، التي قام بها أبناء المناطق الخارجة عن مسرح الأحداث، باستقبال أهلها النازحين .
وختاماً شدد الحاضرون على تكاتف اللبنانيين وتضامنهم سوياً وتكثيف الدعم المعنوي والصلاة من أجل خروج لبنان من محنته المُتعاظِمة وعودة حضوره الآمن والكريم والحر إلى ربوعه.