سياسة

لبنان ….هل دخل في خطة الشرق الأوسط الجديد

 

بدأت ملامح التغيير تظهر في المنطقة العربية منذ عام ٢٠٠٦ حيث أعلنت حينها وزيرة الخارجية الأميركية غونداليزا رايس عن شرق أوسط جديد،وها نحن اليوم قد وصلنا إليه.
فهناك خرائط جديدة للشرق الأوسط الكبير بعدد البلدان لأنه سيكون هناك تقسيم للدول إلى دويّلات كما حصل في سوريا من قَبل ،فهي الأن عبارة عن محاصصة روسية تركية إيرانية أميركية غير معلَنة.
ومن جهة أخرى لا نرى انزلاقا اقليميا في الحرب فهو مستبعَد ،لأن الأطراف المتحاربة هي نفسها.
من سيدخل إذا كان الجميع متحالفاً أو موافِقاً على ما يجري؟؟فما سمعنا أصواتاً تُندّد ولا تُعارض.
إذن هي موافِقة ضمن صيغ متفق عليها دولياً وإقليميا.
وهذه الحرب القائمة في لبنان قائمة أيضا في سوريا والعراق ولكن ضمن أُطر وضوابط متفق عليها نسبيا.
ونشاهد أن الواقع الاقتصادي العربي سيىء جداًخاصة في لبنان وسوريا والأردن ومصر.
كل هذه الدول خاضعة لسيطرة صندوق النقد الدولي، وكل دولة عليها دَين مليارات عديدة وأكثرها لبنان الذي عليه عجز مئة مليار دولار أمريكي.
فلا صناعة ولا زراعة في لبنان ،فمن أين تأتي التجارة والأرباح والإنتاج ؟وأين التبادل التجاري إذا لم يكن لدينا خطة اكتفاء ذاتي؟ونحن بلد يستورد ثمانون في المئة من احتياجاته.
ونرى الحل لتحسين الوضع في لبنان والحلحلة في انتخاب رئيس للجمهورية والعمل على التوعية والانصهار الوطني الحقيقي والتطلع إلى المواطنة والعمل على أن يكون لدينا عدالة اجتماعية وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء وتنفيذ الطائف حَرفيا كما تَوافق عليه جميع اللبنانيين.
وأخيرا وليس آخِرا عدم الارتباط عقائدياً مع الخارج ويجب أن تكون المصلحة للوطن أولا وأخيرا وليس لأي جهة أخرى.

الصحافي محمود النابلسي

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى