متفرقات

جابر يستذكر الشهداء الصحافيين في عيدهم “هم من بذلوا دماءهم في سبيل إعلاء كلمة الحق

 

شارك مدير موقع صدى الضاحية الإلكتروني الأستاذ عماد جابر، والدكتور محمود جعفر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية، وبحضور نقيب محرري الصحافة اللبنانية الأستاذ جوزيف القصيفي، ونقيب الصحافة اللبنانية الأستاذ عوني كعكي وعدد من الإعلاميين والصحفيين في وضع إكليلًا من الغار على قاعدة تمثال شهداء لبنان في الساحة الشهداء التي تحمل اسمهم في العاصمة بيروت، في مناسبة ذكرى شهداء الصحافة والتي يصادف في السادس من أيار من كل عام.

وأشار الأستاذ عماد جابر أن “شهداء الصحافة اللبنانية، شهداءٌ سرمدوا  أسماءهم في سجل الحريات ، قدموا دمائهم فداء للبنان لصون سيادته واستقلاله”.

وشدّد جابر: “لبنان طالما تميّز بالحرية الإعلامية، لكن يجب ان نرتقي الى الاعلام الحرّ غير التابع للمذاهب ولا للطوائف، ليبقى منبرًا للصحافة الحرة المسؤولة مهما إشتدت الظروف الصعبة التي يمر بها، والتي تنعكس تداعياتها الراهنة أيضا على مختلف وسائل الإعلام والعاملين فيها”.

وتابع: “اليوم يشهد الجسم الإعلامي خطر الإستهداف الإسرئيلي من خلال الحرب الجبانة على قطاع غزة وفي الجنوب اللبناني ، وذلك بغية طمس الحقائق من خلال الاعتداء على الصحافيين ووسائل الإعلام، حتى وصل به الأمر إلى مخالفة الشرائع الدولية التي تحمي حرية الصحافة والإعلام”.

وأكمل: “عصام عبدالله ، فرح عمر وربيع معماري، صحافيين اعتدى عليهم العدو الغاشم بشكل متعمّد وواضح وبدمّ بارد من أجل قطع الطريق على الصحافة بعدم نشر ارتكابات العدوان الإسرائيلي الوحشية وتغطية للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال. في السادس من أيار نستذكرهم وهم من بذلوا دماءهم في سبيل إعلاء كلمة الحق”.

واختتم حديثه قائلًا: “إننا في هذه المناسبة، نشدد على الدور الوطني للاعلام في لبنان، وعلى المسؤولية الكبيرة لجميع مؤسساته والعاملين فيها، في نشر مفاهيم السلام والتسامح والحوار، ومناهضة التطرف والإقصاء وكل ما يهز استقرار البلاد ويعرض الوحدة الوطنية للخطر، ونحرص على حماية الصحافيين من خطر الكيان الصهيوني.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى