متفرقات

وزير الإعلام اللبناني المهندس زياد مكاري : كلمة حق…ووقفة إنصاف

 

رجل وقور، شهم، متواضع وصادق, إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.

إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه زينت الوطن ساهمت في نهضة المجتمع  في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.

لقد كان لي كبير الحظ أن أعمل معه فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه…

وقد كان لبيروت الحظ الأكبر لمسيرته فعمل جاهدا لإعلانها عاصمة للإعلام العربي مؤكدا أن ان بيروت لاتشيخ وستبقى حرة حرة وحرة
هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم…..

جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والاحترام.

لا شك انه من  الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع  اللبناني وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع صغارا وكبارا إنه وبكل تواضع وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري .

ميا فرح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى