سياسة

لا تغيير في موازين القوى الداخلية والخارجية التي لا تسمح بإيصال فرنجية

 

الأجواء الإيجابية التي يبثّها الفريق المؤيّد لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية عبر وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة، لجهة حظوظه الرئاسية وإمكانية الخرق سعودياً، ليست بجديدة بالنسبة إلى المعارضة، فهذه الأجواء نفسها التي تُبثّ منذ أشهر، فيما عملياً لا تغيير في موازين القوى الداخلية والخارجية التي لا تسمح بإيصال فرنجية وفقا ل”نداء الوطن“. ولا تبدّل بالمعطيات لا مع باسيل ولا مع المعارضة، بل إنّ المعارضة متّجهة إلى مزيد من التشدّد في موقفها السياسي والوطني. في المقابل أيضاً، لا يوجد أي تغيير في ميزان القوى الخارجية، بحسب المصادر نفسها، فمثلما يقول الإيراني إنّه لا يتدخّل مع «الحزب»، السعودية اكتفت بإبلاغ فرنسا بأنّ «ما يمكنك فعله افعليه».

لذلك تعتبر المعارضة أنّ «الثنائي الشيعي» يخشى من عدم قدرة الفرنسي على تجاوز الحائط المسدود الذي اصطدمت به مبادرته، ما سيدفعه إلى التراجع عنها. وبالتالي يحاول أن يسابق الوقت قبل أن يتراجع الفرنسي عن مبادرته، لكي يتمكّن من إحداث خرق. لكن هذا الخرق لن يتحقّق لا من خلال السعودية ولا من خلال لبنان، بحسب المعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى