وزراء باسيل يغيبون عن جلسة الإثنين… هل تُقدم الحكومة على تعيين قائد جديد للجيش؟
استبق التيار الوطني الجلسة المزمع عقدها لمجلس الوزراء بعد غد الاثنين، برفض المشاركة فيها، والتأكيد ان تعيين قائد جديد للجيش، ورئيس اركان ومجلس عسكري يكون عبر المراسيم الجوالة التي يوقع كل الوزراء، وليس عبر جلسة لمجلس الوزراء.. معربا عن مخاوفه من تأجيل التسريح بمعزل عن موافقة وزير الدفاع.
وطغى تنازع الاقوياء في الساحة المسيحية على خلفية التمديد ام خلافة للقيادة العسكرية على الوضع في البلاد.
وقالت مصادر سياسية لـ «اللواء» أن موضوع معالجة الشغور الرئاسي لم يرسُ على قرار بعد في ضوء ما تردد عن بروز توجه بشأن تعيين قائد للجيش، ما يفتح المجال أمام تعيينات والاستفسار عن المسار الذي يمكن اتباعه، الحكومة أو المراسيم الجوالة.
ولفتت هذه المصادر أنه ليس واضحا ما إذا تم التراجع عن بحث التمديد للعماد جوزف عون ام لا ما وضع الالتزام السياسي على المحك لاسيما أن المعنيين تبلغوا أن خيار التمديد سيعتمد والآن يجري الحديث عن تعيين جديد، معتبرة أن هناك جملة اتصالات تشق طريقها بشأن التعيين الذي في المبدأ يحظى الاسم المرشح بموافقة رئيس الجمهورية بعدما يقترح الأسماء وزير الدفاع.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الأشكالية قائمة وان التعيين يتوجب صدوره من الحكومة، فهل ستقدم على هذا الإجراء ام تسعى إلى التمديد وفق سلة تشمل قادة الأجهزة الأمنية، معتبرة أن كل شيء يتضح قريبا.
المصدر – اللواء