قدر الأبطال ، جانيت سلامة
نعم انها العبارة التي تلخص فعلاً الجهود التي يبذلها الصحافيون و الطاقم الاعلامي يوميّاً و عند كل جرس إنذار المخاطرة بأنفسهم و التضحية في سبيل الوطن و الكلمة الحرة و نقل الصورة خصوصاً مع اندلاع حرب طوفان الاقصى و تداعياتها على لبنان .
هذه المرة في الجنوب و تحديداً في بلدة علما الشعب بعد الهدوء الحذر في المنطقة طوال اليوم، استهدف الجيش الاسرائيلي النقطة التي يتمركز فيها الطاقم الاعلامي في المنطقة و بذلك خسرنا مرة جديدة الشهيد عصام عبدالله من وكالة رويترز بعد اصابته بنيران اسرائيلية مباشرة و الذي ارتقى في سبيل الحرية و الرسالة الاعلامية اثناء تأدية عمله؛ و اصابة ٥ صحافيين .
اذاً دفعت كالعادة الحرية الاعلامية الثمن!
تعازينا الحارة لعائلة الشهيد و وكالة رويترز و لعائلة الصحافة اللبنانية
على أمل ان ينجلي ليل الاحتلال و يطلع فجر الحرية من جديد