متفرقات

الخوري طوني بو عساف : مطامع من الخارج وعمالة من الداخل، والكل عينه على لبنان…

ومن هنا تطرح اشكاليات معقدة يعيشها بلد مساحته الجغرافية ضيقة ولكنه يشكّل ممرا للطامحين والطامعين والغزاة والمستفحلين… فهل كُتب علينا أن نبقى رهن الخارج وسوء إدارة الداخل وفساده وعمالته؟ هل نبقى رهن خيارات اقل ما يقال فيها صبيانية وسطحية وهامشية ودينكوشوتية؟

هل من يقرأ التاريخ بنظرة نقدية عميقة ليجعل من قراراته ورؤيته للبنان المستقبلية مبنية على الصخر لا على الرمل؟
دول تفصّل وتخيّط على قياس مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية وشعوب العالم تدفع الثمن. من لبنان إلى فلسطين وسوريا والعراق وارتساخ وأفغانستان مرورا بأوكرانيا والسودان وغيرها من الدول تُقدّم الشعوب اضاحي على مذابح الأمم ومن يسوسها ويهجّر من يُهجر ويموت من يموت، ويهدم ما يهدّم وقادة العالم يتفرجون ويسرحون ويمرحون ويتقاسمون المغانم…
في معركة الوجود وأمام الملفات الكبرى دعوة إلى النخب الفكرية الأصيلة بإنتمائها إلى الوطن لتقود المرحلة نحو من خلال قراءة عميقة واستخلاص العبر ووضع خطة لإنقاذ ما تبقى…

الخوري طوني بو عسّاف

لاهوت الوجود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى