سياسة

عون يتّهم قائد الجيش بمحاولة انقلاب… وحملات تحريض برعاية باسيل

 

علمت “الشرق الأوسط” من مصادر سياسية أن الود بين الرئيس ميشال عون وقائد الجيش العماد جوزيف عون بدأ يتراجع ويفقد وهجه منذ اندلاع ثورة 17 تشرين، خصوصاً أن العماد عون رفض اللجوء إلى استخدام القوة ضد المتظاهرين ورسم لهم خريطة الطريق للحفاظ على السلم الأهلي وحماية الممتلكات العامة والخاصة من جهة، ولتأمين حرية العبور والتنقل للمواطنين من منطقة إلى أخرى.
وكشفت المصادر السياسية لـ”الشرق الاوسط” أن علاقة الرئيس عون بالعماد عون بدأت تتدهور باتهام الأول للأخير بأنه قاد “الانقلاب” ضده، مع أنه هو الذي اختاره لتولي قيادة الجيش، وقالت إن الرئيس عون يحمل عليه أمام زواره إلى جانب هجومه الدائم على رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، مشدداً على أنه سيقاتل بالمفهوم السياسي للكلمة لمنعهما من الوصول إلى سدة الرئاسة الأولى.
ولفتت المصادر إلى أن الرئيس عون يؤمّن لوزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم الغطاء السياسي في خلافه مع قائد الجيش، كاشفة أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يرعى شخصياً حملات التحريض التي تستهدفه في محاولة للتشويش عليه وضرب صورته في الداخل والخارج في ضوء ارتفاع منسوب التأييد الدولي له كمرشح لرئاسة الجمهورية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى